هناك خرسانة جديدة و هي الخرسانة الخضراء ما هي هذه الخرسانة ؟؟؟
الأسمنت الأخضر هو المشتق في الغالب من مواد النفايات المعاد تدويرها مثل الأفران العالية والرماد المتطاير، بديلاً صديقًا للبيئة في صناعة الأسمنت ويتميز إنتاجها بكفاءة ملحوظة في استخدام الطاقة، ويسهلها استخدام تقنيات التصنيع المتقدمة، مما يساهم في تقليل انبعاثات الكربون
الخرسانة العادية هي التي تشكل الأسمنت منها 10-15% من الخليط – مسؤولة عن نحو 4-8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.
و بسبب اهمية الخرسانة في التشييد و صعوبة الاستغناء عنه ولضمان تأسيس أبنية قادرة على مواجهة مختلف الظروف الطبيعية، مثل الزلازل وعوامل التعرية، وعلى الاستمرار أعواما طويلة دون الحاجة إلى إعادة بنائها، يعتمد البشر على الخرسانة، تلك المادة التي طالما استخدمت عبر العصور لتشييد المباني المتنوعة.
و لأن تصنيع الإسمنت (المادة الرئيسة المكونة للخرسانة) يؤثر سلبا على المناخ، مما يهدد كافة المجهودات المبذولة للحد من تأثير التغيرات المناخية والتكيف معها.ويتميز إنتاجها بكفاءة ملحوظة في استخدام الطاقة، ويسهلها استخدام تقنيات التصنيع المتقدمة، مما يساهم في تقليل انبعاثات الكربون
ويتميز إنتاجها بكفاءة ملحوظة في استخدام الطاقة، ويسهلها استخدام تقنيات التصنيع المتقدمة، مما يساهم في تقليل انبعاثات الكربون
وحسب دراسات مثبتة فإن مصانع الأسمنت عالمياً هي ثاني مسبب للوفيات بسرطان الرئة بعد الدخان، لذلك اتجهت أبحات العلماء لتوفير وإنتاج أسمنت أقل ثلوثاً للبيئة، واقتُرح أن تتم إضافة نحو 50% من البوزلانا الصناعية «رمادالفحم أو خبث الحديد» إلى الأسمنت، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي سوف تنجم عن توفير حرق الوقود للحصول على الكلنكر الأسمنتي، كما سيقلل من ماء الخلط اللازم لتكوين الخرسانة البوزلانية.